على أبواب قلبك وقفت حبا
على أبواب قلبك وقفت عطفا
على أبواب قلبك وقفت شموخا
على أبواب قلبك وقفت خوفا
على أبواب قلبك وقفت الما
على أبواب قلبك وقفت حلما
أتيت أحمل حبي إليك
وقبلها قلبي المغروم فيك
أحمل بعض أزهاري
وأوراقي وعذابات شوقي
وبعض من خواطري
أتيت ومعي كل جميل وكل حزين
أتيت بها جميعا
ووقفت هنا على باب قلبك
أعيش وحدي بين سطوري
أحترق كل ليلة كشمعه حزينة
سكون الليل يقتلني وصمت المشاعر يعذبني
وأنين البكاء يسهرني
ويستمر عطاء الحرف لك وحدك
حبيبي أتيت إليك
وكلي أمل فيك
أتيت لكي أهديك الدفء في ليالي الصقيع
أتعرف ما الذي يميز قلبي
أنك تسكن فيه وكل نبضاته تهتف باسمك
أتعلم أنني لا أرى في دنياي غيرك ولا يكتمل يومي إلا بوجودك
ولا يرتاح بالي إلا بقربك
ليس لي ذكرى غيرك ولا حاضر إلا بك
أسترجع كلماتك وهمساتك
أطير معها في دنيا الخيال والحب
أتعلم ..
إنني في بعدك ألغيت كل فصول السنة وبدلتها بفصل جديد
هو فصل الشقاء
برغم تعاليك أحبك
حبيبي لماذا هذا الصمت القاتل
ألا تراني أقف على أبواب قلبك
أفتح لي ذلك الباب العين
أتعبني صدك لي وتجاهلك مشاعري
كيف لا تنتبه لي؟ كيف لا أهمك أنا
كيف لا تعلم انك أغلى على من روحي وانك الحقيقة التي أموت لأعيشها
أيوجد في هذه الدنيا من يحمل لك كل هذه المشاعر؟؟؟
أيوجد من به كل هذا الشوق القاتل الذي أصبح يسري في دمي ويحتويني
مشيت بطريقي رغم صعوبة الطريق
مشيت أملا أن أتنفس حبا عليلا
مؤلم أن نخسر من نحب!
لذلك حتى أخر نفس في لا أريد إن أخسرك
لا أريد أن تكون سرابا ماضيا
أعذرني حبيبي
ربما لا يحق لي أن أقف هنا
عل هذا الباب اعذرني لأنني
أحاول أن أحيي قلبك الميت
أعذرني لأنني أتيت إليك بدون ميعاد
هنا على عتبات بابك سأغفو
لأنني أحس بالأمان هنا
لأنني وحيدة ولم أجد من يرأف بقلبي
لا أحد يحس بذلك غيري
كل يوم أمشي وأسارع في الخطى
ولكن كل ما اقتربت منك أجد نفسي عدت إلى نقطة البداية فأمشي إليك من جديد
أرجوك حررني من هذا القيد
وحرر نفسك من ذلك الصمت
حبيبي لحظة!
سأجعل ما تبقى من ورقتي بيضاء
خاليه إلا من اسمك ورسمه قلبي
ها أنا أغلق قلمي
على أمل أن أجدك يوما ما على عتبات بابك
تستقبلني وتحمل بين يديك الأزهار لتفتح لي ذلك الباب
بعد أن اقفل في وجهي زمنا طويلا
تحياتي لكم
